مقاطعة سيدي عثمان مساهمة منها في المجهودات المبذولة من قبل الدولة والسلطات المحلية وجميع الجهات المعنية في سبيل الحد من انتشار جائحة   فيروس كوفيد19 اتخذت المقاطعة الاجراءات التالية :

• توقيف جميع الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية.
• اغلاق جميع المرافق الرياضية والاجتماعية والثقافية.
• توقيف العمل بالتنقيط الخاص بالموظفين.
• الحرص على استمرارية المرفق والخدمات عن طريق المناوبة.
• اتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الموظفين المناوبين والمرتفقين.
• اعتماد الادارة عن بعد،بمختلف المنصات والوسائل الالكترونية المتاحة.
• ضمان استمرارية خدمات حفظ الصحة ، وخاصة توزيع الادوية على مرضى السكري.
• استمرارية مرفق معاينة الوفيات ونقلها،مع وضع سيارة الاموات رهن اشارة المركز الاستشفائي.
• التنسيق مع السلطات المحلية في مساعيها للحد من اثار الوباء.
• التنسيق مع الشرطة الادارية في عمليات التحسيس لدى التجار والمهنيين.
• التنسيق مع شركة البيضاء للبيئة في عمليات تعقيم البنايات والأماكن العمومية،ومحلات المصابين.
• التنسيق مع شركة النظافة في عمليات تعقيم الطرق والشوارع ،وإزالة النقط السوداء.
• التنسيق مع مندوبية الصحة والمركز الاستشفائي، ومده ببعض المتطلبات المتوفرة لدى المقاطعة.
• المساهمة بتعويضات رئيس المجلس ونوابه، وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجن ونوابهم،عن شهر ابريل للصندوق المحدث من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الخاص بمكافحة كوفيد 19.
• اجراء تحويلات في حساب النفقات لتوفير مواد النظافة والتطهير والمعقمات، ومستلزمات الوقاية، والأدوات الصغيرة، والأكفان.

وبهذه المناسبة لابد من تقديم الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله على دوره الرائد والمتميز، وحكومة جلالته، وخاصة القطاعات المعنية، والسلطات الاقليمية والمحلية، وعلى رأسها السيد الوالي والسيد العامل، والأمن الوطني، وجماعة الدار البيضاء، وجميع المجالس المنتخبة، وموظفي المقاطعة المناوبين، وشركة البيضاء للبيئة وعمالها، وشركة النظافة وعمالها، ورجال الشرطة الادارية، وجزيل الشكر لرجال الصحة، اللذين ضحوا بأنفسهم  في سبيل انقاذ حياة الاخرين، وكذلك جمعيات المجتمع المدني لمساعدتها للأسر المعوزة.