مقاطعة سيدي عثمان في مواجهة كورونا
06 مايو 2020
مساهمة منها في المجهودات المبذولة من قبل الدولة والسلطات العمومية المحلية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والحد من انتشاره، قررت مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء بإجراء تحويلات مالية في حساب نفقات ميزانية 2020، وتخصيص مبلغ 650 ألف درهم لتوفير مواد النظافة والتطهير والمعقمات ومستلزمات الوقاية، إضافة إلى إجراءات أخرى بتراب المقاطعة.
وإضافة إلى ذلك قرر مجلس المقاطعة المساهمة بشكل طوعي بتعويضات شهر أبريل لرئيس المجلس ونوابه وكاتب المجلس ونائبه ورؤساء اللجان ونوابهم، للصندوق الخاص بمكافحة كورونا المحدث بقرار ملكي.
وهكذا قرر مجلس المقاطعة وحتى قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، توقيف جميع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، وإغلاق جميع المرافق الرياضية والثقافية والاجتماعية بالمقاطعة.
كما حرص المجلس على استمرارية المرفق العمومي وتقديم الخدمات عن طريق المناوبة، مع اتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الموظفين المناوبين والمرتفقين، وتوقيف العمل بالتنقيط الخاص بالموظفين، واعتماد الإدارة عن بعد بمختلف المنصات والوسائل الإلكترونية المتاحة.
وعملت المقاطعة على ضمان استمرارية خدمات حفظ الصحة، وخاصة توزيع الأدوية على مرضى السكري، واستمرارية معاينة الوفيات ونقلها، مع وضع سيارة نقل الأموات رهن إشارة المركز الاستشفائي.
ويعمل مجلس المقاطعة في تنسيق تام مع السلطات المحلية في جهودها للحد من آثار هذه الجائحة، كما تنسق مع الشرطة الإدارية في عمليات التحسيس لدى التجار والمهنيين.
كما تعمل المقاطعة بتنسيق مع شركة البيضاء للبيئة على تعقيم البنايات والمرافق العمومية، والتنسيق مع شركة النظافة المفوض لها تدبير هذا القطاع بتراب المقاطعة في تعقيم الطرق والشوارع وإزالة النقط السوداء.
هذا إضافة إلى التنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والمركز الاستشفائي، ومدهم ببعض المتطلبات والمعدات المتوفرة لدى المقاطعة.