في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من مخاطر كوفيد19، وتنزيلا لمخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، استعدادا لمرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية المعلنة بالمغرب منذ 20 مارس الماضي، أقرت مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يتعين اتخاذها لضمان سلامة الموظفين والمرتفقين، والاستمرار في تأمين الخدمات للمواطنين في أحسن الظروف وأكثرها أمانا.

 

وفي هذا الإطار قرر مسؤولو المقاطعة تحديد مدخل وحيد لمقر المقاطعة، يستقبل المرتفق والموظف على حد سواء.

 

ويخضع كل شخص يلج مقر المقاطعة عند دخوله إلى قياس درجة حرارته، وهي العملية التي تتم بتعاون مع الهلال الأحمر. كما يتعين على كل مرتفق أن يعقم يديه من خلال آلة موضوعة لهذا الغرض، قبل أن يقوم بعدها بتسجيل بيانته في السجل المخصص لذلك.

 

وزيادة في الإعلام والتوعية والتحسيس وضعت لهذا الغرض ملصقات وعلامات تشوير حائطية وأرضية تدعو الى ارتداء الكمامة واحترام مسافات الأمان، وتحدد مكان وقوف المرتفقين.

 

كما تم وضع هذه العلامات والملصقات أيضا في مختلف المصالح التابعة للمقاطعة، التي تستقبل المواطنين، كالحالة المدنية وتصحيح الإمضاء وحفظ الصحة والتعمير.